الولادة الطبيعية لحظة الولادة هي الفترة الحاسمة التي تنتظرها كلّ أم بعد مرور تسعة أشهر، فهي اللحظة التي سيخرج فيها طفلها للحياة، لتحمله بين يديها. عادةً يبدأ الاستعداد للولادة في الفترة ما بين الأسبوع الثامن والثلاثين والأسبوع الواحد والأربعين من الحمل، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تُعاني فيها الأم من صعوبات مختلفة، غالباً ما تنتج بسبب عدم تواجد الجنين في المكان المُخصّص له حتى ينزل منه، ممّا يزيد من حدة الآلام.
مشروبات تساعد على الولادة الطبيعية
- الزعفران والحليب: يحضّر هذا الشراب عن طريق إذابة ملعقة من الزعفران في كوب من الحليب، ومن الممكن أن تضاف رشة صغيرة من الفانيلا، ويشرب هذا الشراب يومياً قبل النوم، وفي حال عدم توفر الزعفران يمكن استبداله بالقرفة أو الزنجبيل، لكن يجب إذابتهما بالقليل من الماء أولاً.
- الحلبة والحليب: تُغلى بذور الحلبة مع كمية قليلة من الماء، ثم يسكب عليها كوب من الحليب، وتشرب بشكلٍ منتظم.
- الزنجبيل والقرفة: تخلط ملعقتان صغيرتان من مسحوق القرفة، ومثلهما من مسحوق الزنجبيل، وتُذاب في كمية قليلة من الماء، ثم تزاد كمية الماء وتترك على نار هادئة حتى تغلي، وتحلّى بالعسل الأبيض، كما تضاف بعض شرائح الليمون.
- اليانسون والبابونج: توضع ملعقة من بذور اليانسون، وأخرى من أزهار البابونج في كوب من الماء المغلي، وتشرب في الأيام الأخيرة التي تسبق الولادة أو أثنائها، فهي تهدّئ الأعصاب.
- الميرامية: تنقع بعض أوراق الميرامية في كوب من الماء الساخن، وتشرب في الحال.
- الزيتون: توضع بعض أوراق شجر الزيتون في كوب من الماء، وتغلى ليشرب الخليط ساخناً قبل وقت الولادة بقليل، فهو يساعد على انقباض الرحم.
- البقدونس: يغلى ويشرب، ومن الممكن أيضاً أن تؤكل أوراقه طازجة.
- التوت: يُحضّر شاي من أوراق التوت ويشرب في الأسابيع الأخيرة من الحمل، فهو يحفز الولادة بشكل كبير.
- الزعتر: تنقع أوراق الزعتر في كوب من الماء، ويشرب في المساء، مما يساعد على فتح عنق الرحم.
نصائح لتسهيل الولادة الطبيعية
- ممارسة التمارين التي تساعد على التنفّس والاسترخاء؛ إذ إنّ توتر الأعصاب يؤدي لارتفاع مستوى الأدرينالين مما يعيق الطلق.
- الجلوس على كرة الولادة؛ فهي تساعد على تحريك عضلات الحوض وتليينها، وتساعد على نزول رأس الجنين للأسفل كخطوة تمهيدية للولادة.
- تعزيز إفراز هرمون الأوكسيتوتسين.
- المشي في الهواء الطلق، فهو ينشط الجنين، ويساعده على دفع رأسه نحو عنق الرحم، كما أنه يجعل الجسم مستعدّاً للولادة.